بعد يوم أول ممل .. عادت الاثارة في اليوم الثاني في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا .. بالرغم من عدم وجود نتائج مبهرة الا أن
المتعة على الأقل كانت حاضرة في جل مباريات اليوم الثاني ..
افتتحتها كوريا الجنوبية بفوز رائع على اليونان بطلة أوروبا 2004 بهدفين نظيفين .. شوط أول ممتع و تحركات سريعة و لا يكاد المتفرج يلفظ أنفاسه
حتى تسجل كوريا هدفها الأول و لم تكتفي بهذا بل حاولت و استمرت لكن الدفاع اليوناني كان حاضرا و عدم وجود القناص كان سببا لينتهي الشوط الأول هكذا ,,
بارك جي سونغ لاعب المانيو أبى إلا أن يضع بصمته على المباراة و سجل هدفا ولا أروع و يعتبر الى الأن من أجمل الأهداف و يستحق أن يكون نجم المباراة ,,
ربما لا توجد أخطاء تكتيكية لدى الكوريين يوم أمس لكنهم على الأقل لعبوا بحيوية و دون خوف و لو استمروا بهذه الطريقة فأنا متأكد بأنهم
سيصلون الى ما بعد الدور الثاني شريطة عدم الخوف أمام التانجو و النسور الخضر ,,
الطرفين الأخرين كانا على موعد لتسيد المجموعة .. أشبال مارادونا حققوا الفوز الأول لمدربهم في كأس العالم ( كمدرب ) و ان كان
سبب الفوز ( أو عدم الخسارة ) هو عدم وجود لاعب يقتنص الأهداف في نيجيريا .. دفاع الأرجنتين كان مفضوحا بشكل مخيف برغم وجود اثنين
من أفضل مدافعي أوروبا ( سامويل و هاينتزه ) لكن و مع هذا كان لاعبي المنتخب النيجيري يتفننون في اضاعة الفرص .. أيضا ميسي
و رفاقه أضاعوا فرصا بالجملة و نستطيع القول بأن التعب قد بدأ يظهر عليهم من بعد الدقيقة الـ 65 و هذا ليس بالأمر الجيد .. على مدربي اللياقة
تدارك الموقف و الا خسروا الكثير من اللاعبين قبل نهاية الدور الاول .. و لا ننسى الدور الرائع الذي لعبه الحارس اينياما و الذي يستحق
أن يكون نجم المباراة فقد تصدى بشجاعة لتسديدات ميسي و تيفيز و للأمانة .. لم يكن الهدف خطأه .. و لم يأت .. لكانت المباراة انتهت بتعادل مخيب !!
المباراة الثالثة و التي حيرتني كثيرا .. جلست أشاهدها مذهولا من رؤية الفوز يضيع من أقدام الانكليز بسبب الأخطاء التاريخية لحراسهم !!
كابيلو أيضا ساهم بعض الشيئ في الخسارة كون الفريق دخل و لا يبدو عليه الانسجام نهائيا .. و لولا معرفة هيسكي بجيرارد جيدا
لما مرر له الكرة بطريقة رائعة و يصنع له هدف مبكرا كان كفيلا باستمرار المتعة لولا ضياع روني في المقدمة و رعونة الوسط و عدم
الانضباط في الرفعات بالشكل المعهود من قبل الانكليز أنفسهم !! كابيلو أراد أن يصنع أزوري أخر من انكلترا فسجل هدفا مبكرا ليعود
جيرارد و لامبارد الى الارتكاز مضيعا بذلك فرصة تعزيز التقدم .. تبديلاته كانت غريبة أيضا .. فخروج كنغ و دخول كاراغار منتصف المباراة
أضاع تبديلا مهما كذلك بل و أصبح لزاما عليه التضحية بأحد المهاجمين ليدخل كراوتش الذي لم يصنع الكثير برغم طوله الفارع ..
المتعة على الأقل كانت حاضرة في جل مباريات اليوم الثاني ..
افتتحتها كوريا الجنوبية بفوز رائع على اليونان بطلة أوروبا 2004 بهدفين نظيفين .. شوط أول ممتع و تحركات سريعة و لا يكاد المتفرج يلفظ أنفاسه
حتى تسجل كوريا هدفها الأول و لم تكتفي بهذا بل حاولت و استمرت لكن الدفاع اليوناني كان حاضرا و عدم وجود القناص كان سببا لينتهي الشوط الأول هكذا ,,
بارك جي سونغ لاعب المانيو أبى إلا أن يضع بصمته على المباراة و سجل هدفا ولا أروع و يعتبر الى الأن من أجمل الأهداف و يستحق أن يكون نجم المباراة ,,
ربما لا توجد أخطاء تكتيكية لدى الكوريين يوم أمس لكنهم على الأقل لعبوا بحيوية و دون خوف و لو استمروا بهذه الطريقة فأنا متأكد بأنهم
سيصلون الى ما بعد الدور الثاني شريطة عدم الخوف أمام التانجو و النسور الخضر ,,
الطرفين الأخرين كانا على موعد لتسيد المجموعة .. أشبال مارادونا حققوا الفوز الأول لمدربهم في كأس العالم ( كمدرب ) و ان كان
سبب الفوز ( أو عدم الخسارة ) هو عدم وجود لاعب يقتنص الأهداف في نيجيريا .. دفاع الأرجنتين كان مفضوحا بشكل مخيف برغم وجود اثنين
من أفضل مدافعي أوروبا ( سامويل و هاينتزه ) لكن و مع هذا كان لاعبي المنتخب النيجيري يتفننون في اضاعة الفرص .. أيضا ميسي
و رفاقه أضاعوا فرصا بالجملة و نستطيع القول بأن التعب قد بدأ يظهر عليهم من بعد الدقيقة الـ 65 و هذا ليس بالأمر الجيد .. على مدربي اللياقة
تدارك الموقف و الا خسروا الكثير من اللاعبين قبل نهاية الدور الاول .. و لا ننسى الدور الرائع الذي لعبه الحارس اينياما و الذي يستحق
أن يكون نجم المباراة فقد تصدى بشجاعة لتسديدات ميسي و تيفيز و للأمانة .. لم يكن الهدف خطأه .. و لم يأت .. لكانت المباراة انتهت بتعادل مخيب !!
المباراة الثالثة و التي حيرتني كثيرا .. جلست أشاهدها مذهولا من رؤية الفوز يضيع من أقدام الانكليز بسبب الأخطاء التاريخية لحراسهم !!
كابيلو أيضا ساهم بعض الشيئ في الخسارة كون الفريق دخل و لا يبدو عليه الانسجام نهائيا .. و لولا معرفة هيسكي بجيرارد جيدا
لما مرر له الكرة بطريقة رائعة و يصنع له هدف مبكرا كان كفيلا باستمرار المتعة لولا ضياع روني في المقدمة و رعونة الوسط و عدم
الانضباط في الرفعات بالشكل المعهود من قبل الانكليز أنفسهم !! كابيلو أراد أن يصنع أزوري أخر من انكلترا فسجل هدفا مبكرا ليعود
جيرارد و لامبارد الى الارتكاز مضيعا بذلك فرصة تعزيز التقدم .. تبديلاته كانت غريبة أيضا .. فخروج كنغ و دخول كاراغار منتصف المباراة
أضاع تبديلا مهما كذلك بل و أصبح لزاما عليه التضحية بأحد المهاجمين ليدخل كراوتش الذي لم يصنع الكثير برغم طوله الفارع ..